في إحدى البلاد كان هناك صديقان حميمان، وتجمع بينهما الأخوّة في الله. ذات يوم خرجا في سفر في الصحراء وبينما هما في الطريق إذ احتدم الخلاف بينهما، فقام أحد الصديقين بصفع أخاه على وجهه. تألَّم الأخير كثيراً غير أنه كظم غيظه، ولم يردّ على أخيه, ولكنه كتب على الرّمل : "لقد صفعني أخي في الله وصديقي الحميم اليوم على وجهي ."
واصل الصديقان المسير إلى أن وجدا واحةً في الصحراء . قرر الصديقان أن يستريحا في ظلال تلك الواحة، ويغتسلا، ومن ثم يواصلا المسير. وجد الصديق الذي تلقى صفعةً على وجهه نفسه في رمال متحركة, جعل يصيح ويصيح, انتبه الصديق الآخر إليه فقام مسرعاً وقطع جذعاً من أحد الأشجار، ورمى به إلى صديقه العزيز، وظل يجذبُ، ويجذب إلى أن استطاع إخراج صديقه من الرمال المتحركة.
استراح الصديق قليلاً من إعياء الغرق، ثم قام إلى صخرة، وكتب:" اليوم أنقذني أخي في الله وصديقي الحميم من الغرق ."
سأل الصديقُ الذي صفع صديقه : لمَ كتبت يوم آذيتك على الرمال، ثم كتبت على الصخر يوم أنقذتك
قال الصديق الآخر : عندما يُزعجني صديقي فإنني أكتب ذلك على الرمال حتى تتمكّن نسائم المحبة اللطيفة من محو ذلك الإزعاج. وعندما يقدّم لي صديقي معروفاً فإنني أحفر ما قام به في الصخر حتى لا تأتي رياح النسيان فتمحوه.
واصل الصديقان المسير إلى أن وجدا واحةً في الصحراء . قرر الصديقان أن يستريحا في ظلال تلك الواحة، ويغتسلا، ومن ثم يواصلا المسير. وجد الصديق الذي تلقى صفعةً على وجهه نفسه في رمال متحركة, جعل يصيح ويصيح, انتبه الصديق الآخر إليه فقام مسرعاً وقطع جذعاً من أحد الأشجار، ورمى به إلى صديقه العزيز، وظل يجذبُ، ويجذب إلى أن استطاع إخراج صديقه من الرمال المتحركة.
استراح الصديق قليلاً من إعياء الغرق، ثم قام إلى صخرة، وكتب:" اليوم أنقذني أخي في الله وصديقي الحميم من الغرق ."
سأل الصديقُ الذي صفع صديقه : لمَ كتبت يوم آذيتك على الرمال، ثم كتبت على الصخر يوم أنقذتك
قال الصديق الآخر : عندما يُزعجني صديقي فإنني أكتب ذلك على الرمال حتى تتمكّن نسائم المحبة اللطيفة من محو ذلك الإزعاج. وعندما يقدّم لي صديقي معروفاً فإنني أحفر ما قام به في الصخر حتى لا تأتي رياح النسيان فتمحوه.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق