كان ياماكان طفل أسمه لقمان
كان نابغة في ذكائه وقمراً في جماله ولهذا فقد كان محبوب من قبل القريب والبعيد
حتى من قبل من كانو يغارون منه في الدراسة وينافسوه وبالخصوص عيسى ألذي لم يكن ليس لديه سوى خفة دمه وحبه للناس
جمع لقمان كثير من الاصدقاء حوله
وصارو لايفارقونه ولكن لقمان بدأ يتكبر على أصدقاءه ولايعير لهم أهمية عندما يقعون في مشكلة وعندما يطلبونه لايستجيب لهم
بل لايكلف نفسه حتى بسماعهم
تحمله أصدقاءه في البداية وفي يوم من الايام صرخ بوجه أحد اصدقاءه ونهره بشدة بسبب أمر تافه
ولم يعتذر لصديقه وبهذه الحادثة بدأ أصدقاءه يتركونه
ولكنه أستمر بتكبره على الجميع وكرهه لعيسى وجماعته
حتى أنه قام قام بكثير من الامور الخبيثة والمؤلمة بحق عيسى ولكن عيسى لم يرد عليه وذلك لطيبة قلبه
ظن لقمان أن عدم الرد هو جبن لذلك أزدادت خباثته حتى انه بسببه وجه مدير المدرسة لعيسى أنذار بالطرد ظلماً
وعندها لم يصبر عيسى أكثر فبداً بواسطة أخلاقه العالية وحسن تعامله بجذب كل أصدقاء لقمان واحداً تلو الاخر
حتى لم يبقى له منهم سوى واحد وصار لعيسى عدد كبير من الاصدقاء
أما لقمان فلم يبقى معه سوى واحد من أصدقاءه وضل لقمان متمسكاً به لأنه بدونه لايستطيع أن يبقى في المدرسة
أمام جماعة عيسى بدأ عيسى برد أفعال لقمان عليه
فكشف لقمان أمام الجميع وأصبح لقمان منبوذاً حتى صديقه الوحيد تركه وذهب لعيسى
بعدما رأى أن صديقه لايفكر ألا بنفسه وبمصالحه الخاصة
عرف لقمان أنه أخطاً فحاول أن يرجع أصدقاءه
فراح يكلمهم واحد واحد ولكن لاأحد يصغي اليه
لااحد يجيب على كلامه عرف انه لن يستطيع أرجاعهم مهما فعل
لهذا ترك المدرسة لأنه لم يرد أن يظهر ظعفه وكره الجميع له امام عيسى وجماعته ولكن والداه اجبراه على الرجوع
ولم يجد طريقة ألا بالذهاب بنفسه لعيسى والاعتذار منه عن كل مافعله ضده وسامحه عيسى لأن قلبه كبير وطيب
وجعله اعز صديق لديه وبهذا تعلم لقمان أن الانسان لكي يكون محبوباً من قبل الجميع لايكفيه ذكائه وجماله
بل أخلاقه وحسن تصرفه وحسن تعامله مع غيره حتى مع اعداءه
كان نابغة في ذكائه وقمراً في جماله ولهذا فقد كان محبوب من قبل القريب والبعيد
حتى من قبل من كانو يغارون منه في الدراسة وينافسوه وبالخصوص عيسى ألذي لم يكن ليس لديه سوى خفة دمه وحبه للناس
جمع لقمان كثير من الاصدقاء حوله
وصارو لايفارقونه ولكن لقمان بدأ يتكبر على أصدقاءه ولايعير لهم أهمية عندما يقعون في مشكلة وعندما يطلبونه لايستجيب لهم
بل لايكلف نفسه حتى بسماعهم
تحمله أصدقاءه في البداية وفي يوم من الايام صرخ بوجه أحد اصدقاءه ونهره بشدة بسبب أمر تافه
ولم يعتذر لصديقه وبهذه الحادثة بدأ أصدقاءه يتركونه
ولكنه أستمر بتكبره على الجميع وكرهه لعيسى وجماعته
حتى أنه قام قام بكثير من الامور الخبيثة والمؤلمة بحق عيسى ولكن عيسى لم يرد عليه وذلك لطيبة قلبه
ظن لقمان أن عدم الرد هو جبن لذلك أزدادت خباثته حتى انه بسببه وجه مدير المدرسة لعيسى أنذار بالطرد ظلماً
وعندها لم يصبر عيسى أكثر فبداً بواسطة أخلاقه العالية وحسن تعامله بجذب كل أصدقاء لقمان واحداً تلو الاخر
حتى لم يبقى له منهم سوى واحد وصار لعيسى عدد كبير من الاصدقاء
أما لقمان فلم يبقى معه سوى واحد من أصدقاءه وضل لقمان متمسكاً به لأنه بدونه لايستطيع أن يبقى في المدرسة
أمام جماعة عيسى بدأ عيسى برد أفعال لقمان عليه
فكشف لقمان أمام الجميع وأصبح لقمان منبوذاً حتى صديقه الوحيد تركه وذهب لعيسى
بعدما رأى أن صديقه لايفكر ألا بنفسه وبمصالحه الخاصة
عرف لقمان أنه أخطاً فحاول أن يرجع أصدقاءه
فراح يكلمهم واحد واحد ولكن لاأحد يصغي اليه
لااحد يجيب على كلامه عرف انه لن يستطيع أرجاعهم مهما فعل
لهذا ترك المدرسة لأنه لم يرد أن يظهر ظعفه وكره الجميع له امام عيسى وجماعته ولكن والداه اجبراه على الرجوع
ولم يجد طريقة ألا بالذهاب بنفسه لعيسى والاعتذار منه عن كل مافعله ضده وسامحه عيسى لأن قلبه كبير وطيب
وجعله اعز صديق لديه وبهذا تعلم لقمان أن الانسان لكي يكون محبوباً من قبل الجميع لايكفيه ذكائه وجماله
بل أخلاقه وحسن تصرفه وحسن تعامله مع غيره حتى مع اعداءه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق