BThemes

الثلاثاء، 20 أبريل 2010

التجاره الالكترونيه والتسويق الالكتروني ومعلومات عن التجاره الالكترونيه عبر الانترنت

التجارة الإلكترونيه و العمل في مجال التجاره الالكترونيه والتسويق الالكتروني
التجاره الاليكترونيه والتسويق الاليكتروني
ربما تكون قد قرأت عن التجارة الإلكترونية أو سمعت بمن يعمل في مجال التجاره الالكترونيه من خلال الانترنت و يجني الأرباح الطائلة و ربما أغراك ذلك لدخول عالم التجارة الاليكترونيه و العمل في مجال تجاره الالكترونيه من خلال شبكه الانترنت. التجاره الالكترونيه في الحقيقة أكبر من الإغراء المادي أو الربح السريع ذلك أن العمل في التجاره الاليكترونيه ليس بالسهولة التي تتوقعها. الرجاء ملاحظة أن إنشاء موقع أو منتدى حوار و من ثم لصق بعض الإعلانات ليس فقط هو التجارة الالكترونيه . التجارة الإلكترونية عملية ليست بالسهوله التي نتوقعها ولكن التجاره الالكترونيه في نفس الوقت ليست بالامر الصعب و لن تحقق شيئا يذكر في هذا العالم لمجرد أنك تعتقد بأن إعلانات جوجل فقط تدر ربحا يوميا جيدا لأصحاب المواقع.

أحد المواقع العربية يزوره يوميا ما لا يقل عن ثلاثة آلاف زآئر مختلف و مع ذلك تخفق الإدارة في توفير المال اللازم لتغطية تكاليف الإستضافة السنوية و هي باهضة بالنسبة لموقع عليه طلب كثير. ثلاثة آلاف زائر يوميا و النتيجة عجز عن تسديد تكاليف الإستضافة علما بأن جميع العاملين و الإداريين لا يتغاضون أي مرتبات شهرية. هناك خلل كبير و هذا ما سنحاول كشفه من خلال هذا الموضوع المختصر.
ما هي التجارة الإلكترونية؟

التجارة الإلكترونية هي عملية البيع من خلال الشبكة العالمية (الإنترنت) و على هذا الأساس فإن جميع العمليات المتعلقة بالتجاره الاليكترونيه تتم عبر الشبكة بإستخدام موقع واحد أو عدة مواقع مختلفة الهدف منها جلب الزبون إلى الموقع المستهدف من أجل إتمام عملية البيع بطريقة آلية بالكامل(عمليه التجاره الالكترونيه).

أهم عنصر يحدد ملامح التجارة الإلكترونية هو عملية البيع الآلية، حيث يوفر الموقع وسيلة مناسبة للزبون للشراء و من ثم الدفع لمشترياته دون الحاجة لإنتظار مدير الموقع للموافقة على طلب الشراء و دون الحاجةالي وسيله اخري للدفع .في أي مرة تدخل هذة العناصر المساعدة فإن التجارة الإلكترونية تتحول إلى تجارة تقليدية. و يتحول دور الموقع إلى وسيلة ترويج ليس أكثر. في أي مرة يضطر فيها المشتري إلى ترك الجهاز و التوجه للبنك فإن عملية البيع مهددة بالفشل .إذا من الضروري التأكد بأن آلية الدفع متوفرة على الموقع نفسه و إلا تحولت العملية إلى تجارة تقليدية وليست تجاره الكترونيه و لن يستفيد التاجر كثيرا من كون المنتج معروض علي الانترنت.
مقومات البيع و التجارة الإلكترونية

١- المنتج: قد يكون سلعة ملموسة يمكن تغليفها و شحنها للزبون عن طريق البريد. أو قد يكون برنامج أو ملف إلكتروني قابل للتحميل أو حتى خدمة عاديةأو الترجمة أو أي شيء آخر يعرضه البائع و يقبل عليه المشتري مقابل مبلغ من المال.

٢- موقع إلكتروني: يقدم واجهة آمنة و سهلة الإستخدام للزبون يستطيع من خلالها إستعراض المنتجات و الخدمات و التعرف عليها و على مواصفاتها بشكل تفصيلي يساعده على إتخاذ قرار الشراء.
٣- وسيلة شحن و توصيل: بالنسبة للسلع و المنتجات الملموسة لا بد من توفر وسيلة شحن مناسبة و مضمونة تقوم بإيصال المنتج إلى الزبون.سواء جوا او بحرا او برا او بالبريد ...... الي اخره من وسائل الشحن.

٤- الإعلان و الترويج: يلعب الترويج للمنتجات و للموقع نفسه دورا أساسيا في نجاح التجارة الإلكترونية. يتم جذب الزبائن بعدة طرق منها الحملات الدعاية و الترويجية سواء على الشبكة أو حتى خارجها كدعايات المجلات و الصحف و حتى الإعلانات التلفزيونية.ولكن افل هذه الوسائل الترويجيه هي التجاره الالكترونيه والتسويق الالكتروني .
بطاقة الإئتمان

تلعب بطاقات الإئتمان دورا مهما في عملية البيع عن طريق الانترنت و هي الوسيلة المؤثرة في التجارة الإلكترونية بغض النظر عن وجود وسائل دفع أخرى. يمكن الدفع عن طريق بطاقات البنك العادية أيضا مع أنها ليست بطاقات إئتمان و لكنها مؤهلة للقيام بنفس المهمة. فبطاقات الصراف الآلي الصادرة من البنوك المحلية التي تتعامل مع شركات الإئتمان كالفيزا أو الماستركارد و تحمل إحدى العلامتين تعد وسيلة دفع مقبولة إلكترونيا و بهذا فإن الزبون لديه خيارات أكبر.

التجارة الإلكترونية والتسويق الالكتروني و العمل من المنزل

وفرت التجارة الإلكترونية مناخا جيدا للعمل من المنزل و خلقت فرص عمل جديدة كان من الصعب حدوثها لولا توفر الوسائل الإلكترونية الفعالة المتوفرة لنا هذة الأيام. الآن يستطيع أي إنسان دخول عالم التجارة سواء تجاره الكترونيه او تجاره عاديه و مزاولة مهنة مربحة دون عناء يذكر.

للنجاح في عالم التجارة الإلكترونية يجب على المستثمر في هذا المجال توجيه طاقته نحو فهم أعمق للاسواق الاليكترونيه او الاسواق العاديه التي ينوي دخولها و نوعيات الزبائن المحتملين و مدى تقبلهم لفكرة التجارة الإلكترونية و فكرة إستخدام بطاقة الدفع الإلكترونية من الأساس في التجاره الالكترونيه . لا يمكننا أبدا تقديم خدمات عالية التقنية لزبائن لا يؤمنون بالتكنولوجيا ولا بالتجاره الالكترونيه بل يخافون منها. على هذا الأساس يجب أن نركز جهودنا نحو البحث عن نوعيات الزبائن المهتمة بمنتجاتنا وبالتجاره الالكترونيه .

نعود الي الموقع السابق التحدث عنه الذي لم يفلح في التجارة الإلكترونية نجد بأنه إعتمد إعتماد كلي على عدد الزوار دون النظر إلى نوعياتهم او ميولهم او احتاجاتهم ومهما كان العدد كبيرا فإن المردود التجاري منه لا يكاد يذكر. إذا في عالم التجارة الإلكترونية العدد ليس مقياسا حقيقيا على النجاح ولكنها هي دراسه شامله للسوق والفرد والمنتج وهي معادله التجاره الالكترونيه.

إذا التركيز هنا سيتم على النوعية. أي يجب أن ننشىء مواقع تجذب نوعيات محددة من الزوار متلهفة لشراء منتجاتنا المعروضة و لا تستطيع الإنتظار أكثر للحصول عليها. هدف الموقع إذا هو تحويل الزائر إلى مشتري و هذة المهمة صعبة جدا للمبتدئين و قد تستغرق المستثمر الغير عالم بخفايا الأمور سنوات طويلة قبل إكتشاف المعادلة الصحيحة للبيع عبر الشبكة. إذا من البديهي صرف قليل من الإهتمام بوسائل الدعاية و الترويج و التسويق القادرة على تحويل الزائر إلى زبون حقيقي و المحافظة عليه للمزيد من الأرباح لاحقا.

هذا يأخذنا لعنصر الترويج الالكتروني و التسويق الالكتروني. هنا تكمن عوامل النجاح و الفشل. الترويج الالكتروني و التسويق الالكتروني الصحيحان يجزبان الزبون الحقيقي و ذلك عن طريق تثقيفه بالمنتجات و الخدمات أولا و من ثم تمريره عبر مراحل متدرجة صعودا نحو الهدف الأسمى ألا و هو إخراج بطاقته الإئتمانية دون خوف أو تردد.

التجارة الإلكترونية تتعدى تصميم موقع على الشبكة و تحميله بألوان من البرامج التي لا قيمة لها. في النهاية المستثمر يريد البيع وتحويل الزائر الي مشتري وبذلك تتحق معادله التجاره الالكترونيه والتسويق الالكتروني

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

بالعربي صور علي الفيس بوك

تابعوا برنامج البرنامج علي اليوتيوب ... حصريا مع باسم يوسف


جميع الحقوق محفوظة Houda Fathy ©2010-2013 | جميع المواد الواردة في هذا الموقع حقوقها محفوظة لدى ناشريها ، نقل بدون تصريح ممنوع . بالعربي صور| اتفاقية الاستخدام|تصميم : ألوان بلوجر